أساليب التلاعب بالقوائم المالية والحسابات
يمكن التلاعب بطرق مختلفة وفق ما يلى :
- ان يتم تأجيل قيد المشتريات التى تتم أخر السنة المالية حتى أوائل الفترة التالية وذلك بالرغم من ورود البضاعة الى الشركة وقيدها في سجلات المخازن وظهورها ضمن مخزون اخر المدة وذلك بغرض تضخيم الربح .
- يمكن تأجيل قيد اثبات مردودات المشتريات اخر الفترة المالية ابقائها بالمخزن وادراجها ضمن البضاعة الباقية في قوائم الجرد بالرغم من تسجيل تلك المردودات في دفتر اليومية الخاص وترحيلها الى حساب المورد .
- تأجيل اثبات المبيعات التى تتم اخر الفترة بسجلات المخازن وإدراجها ضمن المخزون بالرغم من اثبات تلك المبيعات في دفتر اليومية الخاص وترحيلها الى حسابات العملاء بغرض تضخيم الأرباح .
- تأجيل أثبات مردودات المبيعات بدفتر اليومية الخاص وترحيلها الى حسابات العملاء المختص بالرغم من وردود البضاعة المرتدة الى المخازن وإدراجها ضمن قائمة الجرد .
- عدم تكوين مخصصات كافية للديون المشكوك في تحصيلها والالتزامات الأخرى .
- عدم احتساب الاهلاكات على الأصول الثابتة او التلاعب في نسب الإهلاك المعتمدة .
- المبالغة في تقييم قيمة المخزون اخر الفترة .
- المبالغة في تقييم القيمة العادلة للاستثمارات العقارية في ثانى مره للتقييم بغرض اثبات الزيادة في قائمة الدخل لتضخيم الأرباح .
- تمتنع بعض الشركات أحيانًا عن تسجيل كامل أرباحها حين تحقق في عام من الأعوام أرباحًا كبيرة بشكل استثنائي، وتقوم بالاحتفاظ بالأرباح المقتطعة خارج الميزانية إلى أن تحتاج إليها مستقبلًا حين تسوء أرباح الشركة فتدرجها حينها في البيانات المالية للشركة لكي تبدو في شكل أفضل مما هي عليه في الواقع.
- رسملة النفقات تعتبر فنًا تتقنه الكثير من الشركات للأسف بعض الشركات بدلًا من تسجيل بعض نفقاتها تقوم بتحويلها إلى أصل مما يخفض بشكل مصطنع من النفقات ويزيد بالتبعية من الأرباح، بعبارة أخرى، عندما تقوم الشركة برسملة نفقاتها وتعاملها كأصول جارية فإنها بذلك تحرف أرباحها المبلغ عنها في خداع واضح للمستثمرين.
ولكن كيف تتحول النفقات إلى أصول؟ لنضرب مثالًا، تكبدت إحدى الشركات العاملة بقطاع الأغذية مصروفات كبيرة خلال العام الحالي، ولكن بدلًا من تسجيل هذه المصروفات في بند النفقات تقوم الشركة بدفنها في أي من الأقسام الواقعة تحت بند الأصول في الميزانية العمومية، وهذا أمر يسهل حدوثه إذا كانت الضوابط الداخلية على الإنفاق داخل الشركة ضعيفة.
طرق التلاعب بالبيانات المالية كثيرة جدا، بعضها نظامية إلى حد ما، وبعضها مخالفة للأعراف المحاسبية، هدفها في نهاية الأمر تحسين صورة الشركة أمام الأطراف المعنية، من مساهمين ومؤسسات مالية وجهات رقابية. هذه التلاعبات تأتي بسبب الضغوط على الشركة والتركيز على النتائج الفصلية