الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد،
يعتبر علم دراسات جدوى المشاريع الاقتصادية علما معقدا و متشابكا. ويقصد بكلمة الجدوى بالنسبة للمشاريع الاقتصادية الفائدة أو العائد المتوقع حدوثه من المشروع وقد يكون هذا العائد ماديا أي ريحا والذي سوف يعود على صاحب المشروع وقد يكون اجتماعيا وهو الفائدة التي سوف تعود على المجتمع جراء القيام بالمشروع
مثل: إشباع حاجة لدى المجتمع ،تشغيل عدد من العمال كحل لمشكل البطالة أو تلبية احتياجات السوق المحلية من سلعة أو خدمة معينة. وعليه فان الدراسات الخاصة باقتصاديات المشروع وجدواها من الموضوعات التى تنال اهتماما متزايدا من جانب المستثمرين، ورجال البنوك، والشركات الاستثمارية، والأجهزة والمؤسسات القائمة على أمر الأنشطة الاستثمارية، وفى السنوات الأخيرة
تزايدت أهمية دراسات الجدوى، لأسباب منها أنه مع زيادة مستوى التقدم
الفنى تصبح المشروعات أكثر تعقيدا مما يتطلب ضرورة إجراء الدراسات
اللازمة لتحليل مختلف الجوانب المتعلقة بمراحل الإنتاج والتسويق
والربحية الخاصة بها، مع توفر بيانات كافية عنها تمكن من الحكم على
جدواها فى مرحلة متقدمة، كما أنه مع تزايد تطبيق اقتصاد السوق تتزايد
المنافسة بين المشروعات، مما بتطلب زيادة الحاجة إلى دراسات متخصصة
عن مختلف المشروعات للتعرف على أكثرها مقدرة على مواجهة
المنافسة، يضاف إلى ذلك أنه مع تقدم مراحل التنمية الاقتصادية وعدم
وضوح المشروعات الأكثر ربحية فإن الأمر يتطلب إجراء مجموعة دراسات
تفصيلية لتوضيح مختلف جوانبها الاقتصادية والفنية وعلى ذلك تتمثل
أهمية دراسات الجدوى الاقتصادية فى سعيها لإقامة الدليل العلمى وبأسلوب
كمى على مدى جودة أو صلاحية المشروع المقترح إقامته أو القرار
المطلوب اتخاذه بإنفاق استثمارى معين وهو ما يتطلب فريق عمل من
تخصصات مختلفة وعله درجة عالية من المعرفة العلمية والخبرة العملية
والذى يتوقف تكوينه على طبيعة وحجم المشروع، ولذلك كان الكتاب الذى
بين يدى القارئ عن دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات الاستثمارية.
يعتبر علم دراسات جدوى المشاريع الاقتصادية علما معقدا و متشابكا. ويقصد بكلمة الجدوى بالنسبة للمشاريع الاقتصادية الفائدة أو العائد المتوقع حدوثه من المشروع وقد يكون هذا العائد ماديا أي ريحا والذي سوف يعود على صاحب المشروع وقد يكون اجتماعيا وهو الفائدة التي سوف تعود على المجتمع جراء القيام بالمشروع
مثل: إشباع حاجة لدى المجتمع ،تشغيل عدد من العمال كحل لمشكل البطالة أو تلبية احتياجات السوق المحلية من سلعة أو خدمة معينة. وعليه فان الدراسات الخاصة باقتصاديات المشروع وجدواها من الموضوعات التى تنال اهتماما متزايدا من جانب المستثمرين، ورجال البنوك، والشركات الاستثمارية، والأجهزة والمؤسسات القائمة على أمر الأنشطة الاستثمارية، وفى السنوات الأخيرة
تزايدت أهمية دراسات الجدوى، لأسباب منها أنه مع زيادة مستوى التقدم
الفنى تصبح المشروعات أكثر تعقيدا مما يتطلب ضرورة إجراء الدراسات
اللازمة لتحليل مختلف الجوانب المتعلقة بمراحل الإنتاج والتسويق
والربحية الخاصة بها، مع توفر بيانات كافية عنها تمكن من الحكم على
جدواها فى مرحلة متقدمة، كما أنه مع تزايد تطبيق اقتصاد السوق تتزايد
المنافسة بين المشروعات، مما بتطلب زيادة الحاجة إلى دراسات متخصصة
عن مختلف المشروعات للتعرف على أكثرها مقدرة على مواجهة
المنافسة، يضاف إلى ذلك أنه مع تقدم مراحل التنمية الاقتصادية وعدم
وضوح المشروعات الأكثر ربحية فإن الأمر يتطلب إجراء مجموعة دراسات
تفصيلية لتوضيح مختلف جوانبها الاقتصادية والفنية وعلى ذلك تتمثل
أهمية دراسات الجدوى الاقتصادية فى سعيها لإقامة الدليل العلمى وبأسلوب
كمى على مدى جودة أو صلاحية المشروع المقترح إقامته أو القرار
المطلوب اتخاذه بإنفاق استثمارى معين وهو ما يتطلب فريق عمل من
تخصصات مختلفة وعله درجة عالية من المعرفة العلمية والخبرة العملية
والذى يتوقف تكوينه على طبيعة وحجم المشروع، ولذلك كان الكتاب الذى
بين يدى القارئ عن دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات الاستثمارية.